روبرت الكسندر يانج
" كانت أول مرة أتعرف فيها على الجيولوجيا في السنة قبل النهائية عندما سألني أستاذ علم
الأرض العام أن أتطوع في رحلة بحرية للبحث خاصة بالجيولوجيا البحرية"
روبرت الكسندر يانج
ولد في بوسطن، ماساشوستس، 1942
بكالوريوس (بامتياز ) في الجيولوجيا
كلية بروكلين، مدينة نيويورك، 1969
ماجستير في علم المحيطات
معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، 1972 (MIT)
دكتوراه في الجيولوجيا البحرية
البرنامج المشترك بين معهد ماساشوستس للعلوم والتكنولوجيا (MIT) وودز هول،
في علم المحيطات 1975
مجال العمل
تطوير البرمجيات
أسئلة عن علم المحيطات والجيولوجيا البحرية ؟
اسأل الخبراء!
ولدت في بوسطن، ولكنني نشأت مسافراً عبر الولايات المتحدة الأمريكية مع والديّ اللذين كان عملهما يقتضي السفر إلى كل أجزاء الدولة . وبعد المدرسة الثانوية وأربع سنوات إضافية في الخدمة العسكرية، التحقت بكلية بروكلين في مدينة نيويورك حيث قررت لأول مرة أن تكون درجتي الجامعية في الهندسة المدنية . وأثناء دراستي قبل التخرج في بروكلين، قابلت وتزوجت روزماري، ورزقنا بطفلتنا الأولى سوزانا في بروكلين، وولدت طفلتنا الثانية نيكول في فالموث، ماساشوستس، بينما كنت طالبا دراسات عليا .
كانت أول مرة أتعرف فيها على الجيولوجيا في السنة قبل النهائية عندما سألني أستاذ علم الأرض العام أن أتطوع في رحلة بحرية للبحث خاصة بالجيولوجيا البحرية التي تديرها جامعة كونيكتيكت . وقد جعلتني تلك التجربة أن أقرر أن أتخذ الجيولوجيا مهنة لي حيث تابعت دراستي كطالب متخرج في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا وودزهول مشاركاً في رحلات بحرية جيولوجية للبحث في شمال المحيط الاطلسي ، والبحر الأحمر والإفريز القاري للولايات المتحدة الأمريكية . ولأتوقف قليلاً عن الدراسة والبحث، قمت بتدريس علم الأرض في كلية كيب كود الأهلية وتعلمت السباحة في المياه الدافئة لحمام سباحة معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وبذلك استطعت أن أصبح غطاساً . وتضمنت رسالة بحثي على تجارب قاع البحار باستخدام نفق تعرية قمت باختراعه وإطلاق اسم مسيل بحري عليه، وقد استخدمت هذا المسيل البحري لدراسة كيفية تآكل رواسب قيعان البحار غير المضطربة . واشتملت بعض التجارب على الغطس وبعد ذلك سافرت إلى جزر فيرجين والإفريز القاري للبحر المتوسط عند أسبانيا .
وبعد انتهائي من رسالة الدكتوراه، التحقت بالمعمل الأطلنطي لعلوم المحيطات والأرصاد الجوية في ميامي، وهناك كنت جزءاً من فريق البحث في التأثير البيولوجي والكيميائي والجهد الإنساني لإلقاء المخلفات البلدية والصناعية على الرصيف القاري للونج إيلاند ونيويورك، ونيوجيرسي . وقد ساعدت قياسات المسيل البحري والأمواج والتيار والرواسب المعلقة المختصين في علوم الحياة والكيميائيين على فهم ووضع نموذج للآثار المحتملة للتعرية، ونقل وترسيب الملوثات التي تم امتصاصها وانتقالها مع الحبيبات الدقيقة والصلصال والرواسب . وأثناء إقامتي في ميامي، استمتعت أيضا بالتدريس في مدرسة علوم المحيطات التابعة لجامعة ميامي كما أشرفت على الكثير من رسائل الدكتوراه للطلبة المتخرجين .
وفي عام 1982 قررت أن أقوم بتغيير اتجاهاتي والتحقت بصناعة البترول لدراسة الترسيب وتطور التحوض في معمل أبحاث إنتاج إكسون في هيوستين حيث يتم تطوير مبادئ جيولوجيا الطبقات التتابعية، وهي طريقة ثورية جديدة للتفكير في تغييرات مستوى البحار وآثار تلك التغييرات في ترسيب المواد المترسبة التي تشكل مخزون النفط . وفي البدء تم تطوير تلك الأفكار من السجلات الزلزالية، وقد عملت ضمن فريق قام بتوسيع نفس الأفكار لتشمل سجلات البئر ولب الأرض والبروزات الصخرية . كما قمت أيضاً بتلقين جيولوجيين آخرين كيفية فك شفرة الطبقات التي يشاهدونها في لب الأرض وسجلات البئر والبروزات الصخرية وفقاً لجيولوجيا الطبقات التتابعية وبيئات الترسيب .
وفي عام 1988، التحقت بشركة شلمبيرجير وايرلاين للمساعدة في تقديم جهاز تصوير بئر الحفر الذي يسمى الماسح المجهري للتكوين الجيولوجي . وقد كان ذلك تحدياً مثيراً، وقد بدأت عملي في شلمبيرجير بانتقالي إلى نيوأورليانز، ورئاستي لفريق من الجيولوجيين الذين كانوا يفسرون الصور لعملاء شركات النفط . ومنذ ذلك الحين، عملت في مشروعات لتفسير قياسات سجل الحفر الجيوكيماوي في السياق الجيولوجي وفي تطوير تقنيات تفسير الصورة والميل من القياسات المأخوذة أثناء الحفر . وكانت مهامي في وايرلاين تجعلني أتنقل بين هيوستن ونيو أورليانز وكذلك إلى المركز الرئيسي لواير لاين في باريس . أما الآن فأحدث مهامي هي مع تقسيم تنمية الإنتاج في المركز الرئيسي لجيوكويست في هيوستن حيث أقود نشاطات التخطيط لتطوير البرمجيات الجيولوجية في جيوفريم .