فينسينت فيج
" الاكتشاف هو قصة لانهاية لها.، وكلما تعلمت من الآخرين، كلما اكتشفت امورا عن نفسك"
فينسينت فيج
ولد في سان جيرمان أونلي، فرنسا 1967
ماجستير في علوم الأرض، علم المحيطات الفيزيائية
جامعة معهد الفيزياء IPG، ستراسبورج،
فرنسا، 88 – 1990
ماجستير في العلوم البحرية، علم الفيزياء الأرضية
جامعة تولون، 86- 1987
شهادة DEUG في الفيزياء
جامعة أورساي، فرنسا، 84- 1985
اهتمامات أخرى خارج العمل
الغطس، والجولف، والتصوير
أسئلة عن اكتساب مهارات تكنولوجيا الزلازل ؟
اسأل الخبراء!
في فرنسا، حيث تلقيت دراستي، وجدت من الصعب أن أقرر أي العلوم أريد أن أدرسها . فبدأت بعلم الأحياء في باريس، ثم درست الفيزياء، ثم انتقلت إلى تولون لكي أدرس علم المحيطات حيث اكتشفت اهتمامي بعلم الفيزياء الأرضية، وعلى وجه الخصوص علم الديناميكا الأرضية . ثم التحقت بعد ذلك بمعهد ستراسبورج لكي أحصل على درجة في علم الفيزياء الأرضية، وأثناء تلك الفترة قمت بعمل بعض مشروعات البحث الصغيرة لتحليل نشاط الزلازل في أوروبا . وقد دارت سنوات الدراسة الجامعية بشكل أساسي حول نظرية وبرمجة الكمبيوتر . وقد أحببت ذلك إلى حد ما ولكنني في أعماقي كنت أود دائماً أن أخرج إلى المواقع لأكتشف بنفسي ماهية العالم . وطوال تلك السنوات كنت متحمساً جداً لكل أنواع الرياضة عامة . فقد كنت نشطاً في لعبة التنس، والمشاركة في دورات الألعاب والتدريب لمدة 12 ساعة أسبوعياً . وكذلك بدأت في الغطس باستخدام أجهزة التنفس .
والخطوة التالية كان وقت التحاقي بالجيش . وقد قررت أن أستفيد من خلفيتي وأن أتقدم بطلب لأصبح متطوع في الحكومة . وقد كنت محظوظاً حيث تم إرسالي لمدة 16 شهر إلى بولينيزيا الفرنسية لكي أعمل في معمل صغير على جزيرة تاهيتى الشهيرة . وكان مكتبي يستحق النظر إليه فهو عبارة عن كوخ صغير يقع على بعد 400 متر في الجبال، ويطل على منظر جميل لبحيرة تاهيتي الضحلة وجزيرة موريا (هل تتذكر كابتن كوك ؟) . وقد انتهزت الفرصة لكي أمارس بعض الرياضات مثل الإبحار والتزحلق بالمراكب الشراعية والصيد والكثير من رياضة الغطس . ومشهود لي الآن بأنني محترف في رياضة الغطس .
ومنذ أن التحقت بشركة شلمبيرجير في عام 1994، شغلت العديد من الوظائف في أعمال الاستكشافات الزلزالية. ويتكون عملي بصفة أساسية من الحصول على البيانات ومعالجة الصور الخاصة بباطن الأرض . وقد سافرت إلى شمال أفريقيا وغرب أفريقيا والبحر الشمالي. وبعد عامين من العمل في الموقع، انتقلت إلى النرويج حيث قابلت زوجتي . وأثناء أربع سنوات، أشرفت على عمليات الموقع وشاركت بشكل فعال في تطوير التقنيات الحديثة في مراقبة الجودة . ثم انتقلت إلى نيويورك للعمل لفترة قصيرة في برنامج منحة التواصل مع "سيد"، وهناك أدركت أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم وضرورة سرعة تطبيق برامج تساعد على تخطي الفجوة الرقمية .
وعندما أنظر إلى الماضي أشعر بالفخر، فعلى مدار تلك السنوات زرت العديد من الدول، منها بعض الدول غير العادية مثل جزيرة إيستر، كما أديت العديد من الوظائف (من باحث إلى مهندس وأخيراً مدير)، وتشاركت في المعرفة والأفكار مع العديد من الأشخاص، ونتيجةً لذلك أصبحت أكثر انفتاحاً على الاختلافات . وبالفعل فإنني أؤمن أن الاكتشاف هو قصة لا نهاية لها، فكلما تعلمت من الآخرين، كلما اكتشفت أموراً عن نفسك .
وأنا متزوج الآن من راجنيلد ميلاند فيجو (نرويجية الجنسية)، ولدينا طفلين : أنطون (19/8/1999) وإميل (4/12/2000) . وأنا أعشق كوني أبا . وفي المنزل نحن نتكلم 3 لغات : النرويجية والفرنسية والإنجليزية . ولذلك يجب على ولدي أن يدركا أنهما محظوظين لأن تلك الفرصة أتيحت لهما .