جوناثان مارك جتليف
"… أصبحت مبهوراً بالدور الذي لا غنى عنه الذي تلعبه البكتيريا في إعادة تصنيع الموارد
الأرضية … "
جوناثان مارك جتليف
مولود في إكسيتر في ديفون بالمملكة المتحدة عام 1962
حاصل على بكالوريوس العلوم في علم الأحياء التطبيقي
جامعة ويلز – معهد العلوم والتقنية في كارديف
عام 1985
حاصل على درجة الدكتوراه في علم البيئة الميكروبي – نمو وإنتاج بكتريا رواسب السواحل وأعماق البحار .
جامعة ويلز – كلية كارديف عام 1990
باحث مشارك في جامعة بريستول قسم الجيولوجيا
دراسة دور البكتيريا في الحفاظ على الآثار الحيوية في الحفريات
متخصص في علم الأحياء المجهري / علم السموم البيئي في سوائل حفر شلمبيرجير - دويل
بدء إنشاء معمل سموم مقام في المنزل .
مدير فريق تنمية الإنتاج في مشروع سوائل الحفر البديلة الخضراء
أسئلة حول موائع الحفر ؟
اسأل الخبراء!
لقد نشأت في الريف ودائماً ما كنت أستمتع بتناول الطعام على ضفاف الجداول والبحيرات . وكان والدي مدرساً للعلوم الحيوية وكان صياداً ماهراً جداً سمك "التروت" . وأنا متأكد من أن بعض هواياته قد انتقلت لي حيث كنت مبهوراً دائماً بما يجعل الأشياء تعمل وكيف تتفاعل مع البيئة. وتميل هواياتي واهتماماتي نحو الماء – مثل الصيد أو أن أوضح لأطفالي أماكن العثور على سرطان البحر في برك الصخور عند حدوث الجزر المنخفض أو تسلق الماء المتجمد (الجبال المغطاة بالجليد أو الثلج !) وهو ميل اكتشفته بسرعة بعد حادث طائرة شراعية أثناء الجامعة
وعندما درست علم الأحياء بالجامعة أصبحت مبهوراً بالدور الذي لا غنى عنه الذي تلعبه البكتيريا في إعادة تصنيع الموارد الأرضية وبالطريقة التي يمكن أن تؤثر بها على البيئة . وقادني ذلك إلى عمل رسالة الدكتوراه حول نمو وإنتاج البكتيريا في الرواسب البحرية الضحلة والعميقة . ومن المعروف بشكل جيد أن تلك الطبقات يمكنها أن تحتوي على 1 × 1210 خلية / سم 3 (1.000.000.000.000 خلية /مل) ولكن ما لا يعد معروفاً جيداً هو الدور الذي تقوم به البكتيريا هناك في مقابل ما تقوم به عند عزلها ونموها في أنبوبة اختبار وكذلك النسبة التي توجد بها . وربما لا يبدو ذلك ذو أهمية أساسية وإنما يعتبر أساسياً عندما تحاول فهم دور البكتيريا في أشياء مثل الإحماء الشامل وبصفة خاصة إذا عرفنا أن 70% من سطح الأرض يكون مغطى بماء البحر وبالتالي بالرواسب البحرية . وهناك جزء مدهش آخر لهذا العمل تمثل في البحث عن البكتيريا في طبقات الرواسب على بعد 500 متر أسفل قاع البحر. ومن المعتقد بشكل أساسي أنه بعيداً في مستودعات النفط تمتد الحياة البكتيرية وبالتالي الغلاف الحيوي فقط على بعد عشرات قليلة من الأمتار أسفل سطح الأرض ونعرف حالياً مختلف على الرغم من ذلك فإننا لازلنا لا نستطيع تفسير كيفية وجود البكتيريا هناك أو كيفية بقائها على قيد الحياة لمدة طويلة جداً في الرواسب منذ ملايين السنين !
وبعد ذلك امضيت مدة ثلاث سنوات كباحث مشارك في علم الأحياء المجهري الأرضي في مجموعة علم الأحياء المجهري الأرضي في جامعة برستول لأعمل بالتعاون الوثيق مع وحدة الكيمياء الأرضية العضوية بقسم الكيمياء للبحث في دور البكتيريا في الحفاظ على الجزيئات المتحجرة (الآثار الحيوية) المستخدمة لتقدير درجات حرارة سطح البحر عبر الزمن (علم المناخ القديم) .
والتحقت بشلمبيرجير منذ ست سنوات كمتخصص في علم الأحياء المجهري / علم السموم البيئي . وكانت أول مهمة لي هي إنشاء معمل للسموم البيئية حيث يمكننا، في دورة تطوير الإنتاج، تقييم الأداء البيئي لنواتج سوائل الحفر مبكراً والتأكد من أننا نقوم فقط بتطوير مواد جديدة مناسبة . كما تضمن هذا العمل الإمداد بالدعم التقني لكل خصائص سوائل الحفر والبيئة وكذلك دراسة الطرق التي يمكن عن طريقها استخدام البكتيريا والتقنية الحيوية في سوائل الحفر وحقول النفط .
وفي وقت أكثر حداثة كنت قائداً لفريق تطوير الإنتاج حيث قمنا بدراسة استخدام الكيماويات "البيئية" في سوائل الحفر وتمثلت مهمتنا في استبدال بعض المواد الكيميائية السامة أو الدائمة القابلة للتحلل حيوياً بشكل رديء والتي تستخدم في حقول البترول بصورة شائعة