مارك دالي
"... بدا اهتمامي بالعلوم أولاً بهبوط مركبة أبولو على القمر، ومن ثم من خلال برنامج تلفزيوني بعنوان
"عالم تحت البحار لجاكواز كوستو".
مارك دالي
مولود في ليفربول في المملكة الممتحدة عام 1958
بكالوريوس علوم في تخصص الجيولوجيا في الجيولوجيا الفيزيائية
جامعة ليفربول 1979
مجال العمل
استكشاف المسح الزلزالي الأرضي
مجالات الاهتمام خارج العمل
الموسيقى، وكرة السلة، والأسرة.
أسئلة جول الجيولوجيا
اسأل الخبراء !
ولدت في مدينة ليفربول في شمال غرب بريطانيا عام 1958. هذا صحيح، من حيث أتت فرقة البيتلز، وكذلك أعظم نادي كرة قدم في العالم ليفربول FC. أمضيت طيلة سنوات نموي في هذا الميناء العظيم ولكن للأسف بدأت تقل أهميته. لقد ولدت في بداية عصر الفضاء وتوقد اهتمامي بالعلوم اولا من عمليات هبوط المركبة أبولو وثانياً من مشاهدة البرنامج التلفزيوني "عالم تحت البحار "لجاكواز كوستيو".
إن تجمع العلوم مع الاستكشاف والسفر والمغامرة كان يروق لي كثيراً، وأصبحت قارئاً شغوفاً لمؤلفي الخيال العلمي القدماء مثل، "جوليس فيرن" و "إتش جي ويلز". اما بالنسبة لهدايا عيد ميلادي فقد كنت دائماً اطلب تلسكوباً، أو مجهراً أو عدة كيمياء وكان والديّ يدعمون اهتماماتي دائماً، وأنا ممتن لهما كثيراً. والغريب أن فرقة Fab Four لم توقد اهتمامي قط في الموسيقى، كان تعلم عزف الكمان الكبير في المدرسة الثانوية، واستمررت بالعزف مع فرقة المدرسة وفرقة Merseyside للشباب. في بداية السبعينات أصبحت مشجعاً كبيراً لموسيقى الروك التقدمية وقررت تعلم عزف الجيتار في نفس الوقت. قمت ببعض الوظائف الصيفية في مستودع أثاث لأوفر المال لشراء جيتاري الكهربائي الأول. ما زلت أعزف الجيتار لكن "الكمان ما يزال على حالته منذ سنوات".
تأثر تعليمي المدرسي مرتين بأسباب صحية عندما كنت طفلاً لكنني استطعت الحصول على درجات كافية للقبول في جامعة ليفربول لدراسة الجيولوجيا في تخصص الجيولوجيا الفيزيائية وتخرجت بدرجة بكالورويس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1979. قابلت زوجة المستقبل في الجامعة وكانت تدرس علم الآثار، وأظن أنها تهتم بي أكثر كلما كبرت. كانت سنة 1979 بداية ثورة اكتشاف النفط وانضممت إلى شركة Seismograph Service Ltd بمنصب عالم زلازل مبتدئ مباشرة بعد تخرجي من الجامعة. وبعد ستة شهور انتقلت إلى وحدة معالجة بيانات المسح الزلزالي في سلطنة عمان. ولم تكن عمان في تلك الفترة موجودة على أية خريطة سياحية وكانت مواردها النفطية غير مكتشفة لحد كبير وغير مطورة. أمضيت سنتين هناك وحققت حلمي في جمع العلوم والسفر والاستكشاف والمغامرة معاً. وكلما سنح لي يوم إجازة كنت استأجر سيارة لاند روفر مع صديق لي وأذهب إلى "السير في الوديان" في الجبال. ووقت الفراغ الآخر كنت أقضيه في الغوص أو في اكتشاف الساحل في قارب سريع. وتعلمت حتى التزلج على الماء. كنت أقضي إجازتي بالسفر إلى أوروبا ومصر وشمال أمريكا.
عندما رجعت إلى بريطانيا تزوجت وعملت لدى شركة SSL في مكتب في منطقة جميلة في "هوليود" في مقاطعة "كنت". كانت هذه الأرض ملك لوزير الخارجية البريطاني السابق ويليم بت، وكانت موقع قلعة جبلية في العصر البرونزي، ومخيم روماني ومصنع بلاط في العصور الوسطى. وبعد عدة سنوات من معالجة المسح الزلزالي وفحص البرمجيات تغلب طموحي عليّ وأصبحت موسيقياً أو موسيقاراً عاطلاً عن العمل كما تقول زوجتي. لكن على الرغم من مقابلتي لدى شركتي أسطوانات رئيستين لم يتحقق عقد تسجيل الأسطوانات المهم، وفي عام 1990 رزقنا بطفلنا الأول ولنعتني به عدت للانضمام إلى صناعة خدمات النفط. في عام 1993 ولد طفلي الثاني واشترت شلمبرجير هذه الشركة وانتقلنا للعيش في مدينة "هورشام" في مقاطعة سوسكس الغربية في بريطانيا.
ومنذ ذلك الحين، كانت وظيفيتي تتناول كل مجالات الاستكشاف الزلزالي بدءاً من التصميم للمسوحات الزلزالية نفسها وحتى التحليل الجيوفيزيائي للنتائج. اعتدت السفر خارج بريطانيا مرة او مرتين في السنة لحضور اجتماعات تقنية أو حلقات دراسية. ما أزال أعزف في فرقة روك شبه المحترفة واسجل الموسيقى فقط للمتعة، وساعدت العازفين الشباب كجز من تحالف الموسيقى الحية لمقاطعة "هورشام". على الرغم من أنني ما أزال أعاني من تدهور صحتي فإنني ما أزال ألعب كرة السلة وأساعد مدرب الشباب في كرة القدم والكريكت