لتنذر أم القرى ومن حولها.. طيار إماراتي يؤكد مركزية الكعبة وبيت المقدس لزوايا إقلاع الطائرات
21 /02 /2007 م 01:23 مساء قال طيار اماراتي مختص انه توصل الى اكتشاف يؤكد مركزية الكعبة المشرفة وبيت المقدس بالنسبة لاتجاه زوايا اقلاع طائرات الركاب في مطارات عواصم العالم كافة إضافة الى مركزيتها بالنسبة الى وجهة هبوب الرياح في مختلف دول العالم.
وقال الطيار سيد حبيب الموسى في تصريح نشرته صحيفة " الامارات اليوم " ان مواقع مدرجات الاقلاع والهبوط في مطارات دول العالم كلها تصمم بناء على قياس زوايا اتجاه الرياح في كل منطقة، لان قانون الطيران يحدد وجهة اقلاع الطائرات بعكس اتجاه الرياح حتى لا تصطدم معها وتفشل عملية الاقلاع وتتسبب بحادث يحطم الطائرة.
واضاف: وبقيام هذا الاتجاه المحدد للاقلاع في مطارات عواصم دول العالم كافة نجد أن الاتجاه الاولي للاقلاع يكون نحو الكعبة المشرفة او بيت المقدس رغم ان بعض المطارات المحلية يختلف الامر فيها بنسب بسيطة جدا لكن تظل الواجهة نفسها هي جهة الاقلاع.
واشار الموسى وهو اول طيار اماراتي مختص في طيران العروض الجوية " الاكروباتي " الى أن تخصصه هذا هو السبب في دراسته حيث حاول معرفة سبب اقلاع الطائرات بعكس اتجاه الريح، وعليه فاذا كانت زوايا الاقلاع كلها متساوية فلا بد من أن يكون مركز هبوب واتجاه الرياح واحدا.
ولذلك فقد عمل الموسى على دراسة الامر لاكثر من عامين زار خلالها 90 بالمائة من مطارات العالم لمعرفة زوايا الاقلاع والهبوط فيها، والاستفسار من علماء في الديانتين الاسلامية والمسيحية للتأكد من ورود ذكر الكعبة او بيت المقدس في تفاصيل مقاربة ومفسرة لهذا الامر حتى تأكد من حقيقة أن اقلاع الطائرات يكون نحو الكعبة المشرفة او بيت المقدس ومركز اتجاه الرياح للمكانين نفسيهما.
واوضح الموسى ان اهم المطارات التي اجرى عليها الدراسة هي مطار القاهرة ومطار جي اف كينيدي في نيويورك ومطارات دولية في روسيا وفرنسا وايطاليا.
وقد سجل الموسى اكتشافه هذا عام 2004 في وزارة الاعلام والثقافة الاماراتية وما يزال حتى الان يجري المزيد من الدراسات عليه محاولا الاستفادة من هذا الاكتشاف في تطوير طرق الطيران والاقلاع.
يشار الى أن حبيب الموسى دخل موسوعة جينيس للارقام الاقياسية عام 2003 باعتباره أقصر طيار في العالم اذ يبلغ طوله 140 سم ووزنه 45 كغم، وما يزال يحتفظ بهذا اللقب حتى الان!!.
أخبارنا نقلا عن سبأ نت
وصدق الله إذ يقول: (لتنذر أم القرى ومن حولها) من الآية 7 من سورة الشورى.