المركز الريادي للطلبة المتفوقين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المركز الريادي للطلبة المتفوقين

المركز الريادي للطلبة المتفوقين-للواء الرصيفة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الجهاز البولي: أمراضه والعناية به وعلاجه عشبياً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سامي ثائر




عدد الرسائل : 57
تاريخ التسجيل : 19/02/2007

الجهاز البولي: أمراضه والعناية به وعلاجه عشبياً Empty
مُساهمةموضوع: الجهاز البولي: أمراضه والعناية به وعلاجه عشبياً   الجهاز البولي: أمراضه والعناية به وعلاجه عشبياً Icon_minitimeالسبت فبراير 24, 2007 2:08 am

مم يتركب الجهاز البولي؟


يتكون الجهاز البولي من الكليتين والحالبين والمثانة والاحليل ويزاد عند الرجل غدة البروستاتا كغدة مساعدة.

الكليتان(kidney): يحتوي جسم الانسان على كليتين في الناحية اليمنى واليسرى في الجزء الخلفي من البطن وعلى الوجه التقريبي في مقابل الفقرة الثانية عشر من الفقرات الصدرية كما تحميها من الكدمات الاضلاع الاخيرة من القفص الصدري، يبلغ تقريبا طول الكلية الواحده حوالي اثني عشر سنتمترا والعرض حوالي ستة سنتمترات بسماكة حوالي ثلاثة سنتمترات، والكلية اليسرى أعلى من اليمنى بقليل بسبب الموقع التشريحي للكبد، وكما هو معروف يقع فوق كل كلية الغدة الكظرية التي تفرز عدة هرمونات منها الادرينالين والنور ادرنالين والألدستيرون وهرمونات جنسية أخرى بنسب أقل، أما بالنسبة لوظيفة الكلية فهي تنقية الدم وتخليص الجسم من السوائل الزائدة وبقايا عمليات الايض.

الحالبان (ureters): وهما عبارة عن حلقة وصل بين الكلية والمثانة ويمكن تسميته الناقل البولي من حوض الكلية إلى المثانة.

المثانة (bladder): وهي عبارة عن وعاء تجميعي للبول القادم من الكليتين عن طريق الحالبين اللذين يدخلانها بشكل مائل من الجانبين لعدم رجوع البول ثانية إلى الكلية.

الاحليل: وهو العضو الخارجي عند الرجل لاخراج البول.

*وظيفة الجهاز البولي بشكل عام:-

يقوم الجهاز البولي بعدة وظائف حيوية ومنها على سبيل المثال لا الحصر: فلترة وتنقية الدم وتخليص الجسم من سمومه، المحافظة على نسبة الاملاح في الجسم ثابتة، المحافظة على ضغط الدم وتنظيمه عن طريق هرمون الرينين، المحافظة على وسط الدم القلوي.

*أمراض الجهاز البولي:-

أمراض الجهازالبولي كثيرة سنذكر منها مرضين مشهورين ونسبة كثيرة من الناس تعاني منها.

1- حصيات الكلى والمثانة:

وتنتج هذه الحصيات نتيجة ترسبات بلورية في البول وهذا يتوقف على عدة عوامل تتلخص في البئية التي يعيشها الانسان، التركيب الكيميائي للبول وسرعة ترسيبه، وقلة شرب السوائل الذي ينتج عنه بول مركز، وزيادة نسبة الكالسيوم في الدم وهذا ناتج إما عن خلل عضوي في الجسم أو عن طريق الاكثار من الاطعمة التي تحتوي على الكالسيوم مثل زيادة شرب الكركديه، السبانخ، أو زيادة التعرق مما يفقد الجسم نسبة سوائل كثيرة وهو ما يسمى فرط الغدة الدرقية، أو تناول بعض الادوية ذات التأثير الجانبي كما أسلفنا في مرات سابقة لذا عند تناول أي علاج يجب الاخذ بالحسبان مطالعة النشرة المرفقة في العلبة للتعرف إلى تأثير العلاج الجانبي، الخمول وقلة الحركة (كما قيل الحركة.. بركة) له دور كبير في تكوين الحصى، وأخيرا العامل الوراثي يلعب دورا كبيرا في تكوين الحصى.



2- حرقان وتقطر البول والالتهابات:

وهو ما أصبح مرض العصر حيث يشكو كثير من الناس من هذه المشكلة، وأصبحت غير متوقفة على العمر، وحسب المعروف من تعدى سن الخمسين تبدأ هذه المشكلة عنده، فما بالك في شباب لا يتجاوزن سن الخامسة والعشرين؟

لا شك انه هذه المشكلة ناتجة عن مرض بكتيري تصيب الجهاز البولي في أحد الاماكن ثم تنتقل وتتمركز إما في الكلية أو في المثانة أوالاحليل وغالبا ما تأتي هذه البكتيريا من الجهاز الهضمي عن طريق الطعام والشراب ثم تنتشر تباعا لذلك وتستوطن في الجهاز البولي. وهناك أسباب اخرى مثل تقدم السن وللمتزوجين عن طريق العدوى، أما بالنسبة للنساء غير المتزوجات فيكون السبب بكتيريا حيث تتمركز البكتيريا خاصة في المثانة وتعمل على تهييج الغشاء المبطن للمثانة وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة عدد مرات التبول بغض النظر عن الكمية مع زيادة الحرقة مصحوبة في بعض الاحيان بألم لاذع في منطقة الفرج للسيدات وفي الذكر عند الرجال.

* الوقاية قبل العلاج: --

من نعمة الاسلام علينا الصلاة المفروضة ويتبعها ذلك الوضوء ويعني ذلك نظافة تامة للانسان وخاصة من الغائط والبول الذي يحوي بداخله الكثير من البكتيريا والرواسب التي تسبب الالتهابات. وبالنسبة للنساء عند دخولهن دورة المياه من أجل قضاء الحاجة يجب أن يكون الاستنجاء من أعلى وليس بالعكس، واستعمال “الشطافات” التي تضخ الماء من اسفل وليس من الخلف واستعمال المحارم الورقية بعد ذلك للتنشيف حيث تعتبر الرطوبة وسطاً جيداً لنمو البكتيريا، واستعمال الملابس القطنية حيث تساعد على امتصاص العرق، وفي حالة استعمال الدشات المهبلية لمعالجة الفطريات يجب عدم المبالغة في ضخ الماء بقوة لمنع البكتيريا من دخول المهبل ومن ثم الرحم والمبايض، وفي حالة الدورة الشهرية يجب تغيبر الفوطة في موعدها وعدم تأجيل ذلك لمنع تفاقم المشكلة.

وهناك من السيدات من يستعملن المغطس المائي (البانيو)، فيجب التأكد من نظافة الماء وخلوه من الشوائب، والاصح اخذ الحمام واقفا من أجل عدم اعطاء فرصة للبكتيريا بالدخول إلى الجهاز البولي.

وهناك كثير من الناس وخاصة العاملين منهم يتبعون سياسة التسويف (التأجيل) في قضاء الحاجة مثلا للحاجة الملحة للعمل أو للصلاة حيث يصلون بوضوء واحد فهذا أكبر خطأ، ويجب أن تفرغ المثانة أولا بأول ففي تفريغها تخفيف من أعداد البكتيريا الموجودة فيها، وأخيرا ماذا يمنع لو اخذ الانسان الحيطة واحتفظ بجانبه بقارورة ماء يرتشف منها بين الفينة والفينة وخاصة بالسيارة ولو بقدر فنجان القهوة فهي تعالج وتساعد على التخلص من الشوائب وخاصة في الجهاز البولي.


* العلاجات العشبية: -

دعينا نبدأ في الكلية وخاصة في حالة القصور الوظيفي البدائي وهذا يكون عن طريق التحاليل الطبية لمعرفة كمية البول المفلترة وفي هذه الحالة يمكنك استعمال التالي لعلاج بداية العجز الكلوي حيث يقال عندك عجز 20% أو 30% أو 40% أو كذا فهذه الاعشاب جيده إن شاء الله:

1- شرب مغلي شواشي الذرة (شعر الذرة الموجود في رأس الكوز) أو مغلي الشومر أو كلاهما معا بنسب متساوية التي تعمل على ترطيب النبيبات الكلوية بسبب احتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم بمعدل كوبين في اليوم بفارق ست ساعات بينهما.

2- تناول خليط من حمص الامير (يسمى خارخشك، حمص البخيل) يطحن وينخل جيدا ويخلط بنسبة 10:1 مع العسل 50 غراماً من حمص الامير مع 500 غرام عسل تؤخذ ملعقة صغيرة ثلاث مرات بعد الاكل، حيث تعمل على تقوية كهربائية الكلى.

3- التخفيف من شرب الشاي والقهوة أو الامتناع عنه بتاتا واستبداله بشاي الاعشاب.

*حصيات الكلى والمثانة: الواقع وحتى نكون واقعيين إذا تجاوزت الحصوة عن قياس 5.0 يصعب تفتيتها عن طريق المعالجة بالاعشاب ويزيد الطين بلة إذا كانت متشبثة في الكلية إو في الحالب فإذا استعملت المدرات البولية العشبية مع قلة تصريف البول تحدث مضاعفات لا يحمد عقباها فيكون العلاج جراحيا أوعن طريق التفتيت.

*حرقان البول وتقطره: في كثير من الحالات التي عُولجت بشرب مغلي نبات الخبيزي المعروف لدى الجميع حيث يعمل على توسيع الحالب وإدرار البول ويحتوي على نسبة لا بأس بها من المضادات الحيوية المبيدة لكثير من سلالات البكتيريا، فقط يجب شرب مغلي الخبيزي ثلاث مرات أو أربع في اليوم محلى بعسل أو سكر ويا حبذا ان يكون عسلا طبيعيا، قال الله تعالى (فيه شفاء للناس) منها كوب على الريق وكوب قبل النوم بحيث يكون بعد طعام العشاء بساعتين أو قبله بمعنى يؤخذ على معدة فارغة من أجل أن تكون العصارة مركزة، وهناك تركيبات أخرى لا يتسع المجال لها.

مع تمنياتي لجميع المرضى بالشفاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجهاز البولي: أمراضه والعناية به وعلاجه عشبياً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمن يعانون من مشاكل في إقلاع الجهاز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز الريادي للطلبة المتفوقين :: التصنيف الأول :: خيمة العلوم-
انتقل الى: